الفصل 31 : مواجهة ضارية ، طريق الذبح
..
..
خلال الشهر المنصرم ، كان مو فنغ يخرج و يتجول و يستمع لمحاظرات عن الداو ، كان ذلك غير مفهوم بالنسبة له ، كان الداو شيئا بعيد المتناول عنه ، لكنه رغم ذلك لقد إستفاد بشكل كبير من هذه المحاضرات
لقد بدء بفهم داو الرمح و السيف قد زاد فهمه لهما مع الوقت بسبب فهم السماء و الأرض الغير مسبوق
لم يستطع فهم أي شيء عن مبادئ العالم و داو الطبيعة كان ذلك غير ممكن في الوقت الحالي بسبب قاعدته الزراعية المتدنية
" أوي ، مو فنغ ما الذي تفعله "
قالت فتاة صغيرة ، كانت سوداء الشعر مع عيون بنية ، كان صغيرة قليلا حوالي 17 عاما
" لماذا تستمرين بمطاردتي ، قد أصبح غاضبا "
" أتظن أنك تستحق ، أنا فقط أراقبك لكي لا تفلت من قبضتنا ، عندما يعود الأخ الأكبر لتيان جين بعد ثلاثة أيام ستكون نهايتك "
قالت الفتاة بإستحقار
" أتظنينني خائفا من بعض الحمقى ، إنقلعي قبل أن أضربك ، حسب علمي القتال في سماء التدريب المقدسة ليس من المحرمات "
أطلق مو فنغ نية قتل صارخة تارجعت إثرهت الفتاة تلقائيا
" حسنا ، سنرى ما الذي ستفعله بعد ثلاثة أيام "
هربت الفتاة و ذيلها بين رجليها
تنهد مو فنغ ، كانت هذه الفتاة مثل العث الذي يلتصق به أينما ذهب ، لقد سئم من هذا ، فجأة تذكر شيئا !!
بعد ثلاثة أيام ، أليس ذلك موعد فتح طريق الذبح !
تنهد ....
غادر موفنغ و إتجه نحو غرفته ،من جديد كانت فارغة لم يتجرأ تيان جين على إظهار وجهه بعد هزيمته أمام مو فنغ
بعد ثلاثة أيام
..
..
مرت ثلاثة أيام من السلام ، لم تظهر تلك الفتاة وجهها أمام مو فنغ خلال هذه الفترة
" أظن أنه قد حان الوقت للذهاب "
قبل خروجه سمع مو فنغ صوت طرق الباب؟؟
" من هناك "
" إخرج إيها اللعين اليوم يوم موتك "
فتح مو فنغ الباب و المشهد جعله يبتسم بشكل تلقائي ، كان هذا تيان جين و معه وأتباعه القمامة كما أنه رأى وجها جديدا لابد أنه أخوه الذي ظل يسمع عنه من تلك الحمقاء
" إخرج "
أشار الفتى الجديد بإصبعه ليخرج مو فنغ
نظر مو فنغ نحوه و تنهد
........................................................................................
الإسم : تيان مين يو
العمر : 28
الزراعة : المستوى الرابع من مملكة النواة الذهبية
الحالة : غاضب
أخ تيان جين الأكبر و هو المرشح الثاني لوراثة منصب بطريرك عشيرة تيان ، وهو قودة أخيه الأصغر الأول ، و كذلك صهر عشيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، يتميز بسرعته الفائقة
........................................................................................
خرج مو فنغ من المبنى برفقتهم
" ما إسمك "
" مو فنغ "
" و أنت "
" لا حاجة لقمامة بمعرفة إسمي ، سأمنحك فرصة ، لو إعتذرت الآن و توسلت لحياتك و صرت كلبي الوفي سأعفو عن حياتك التعيسة ، كما أنك ستحظى بالعديد من الإمتيازات برفقتي "
قال تيان مين يو بعجرفة
تنهد ......
تنهد مو فنغ بقوة
" أنت مثل أخيك متعجرفون بشكل مبالغ فيه ، تعال إلي فقط سأقوم بتحطيم أنت الآخر "
تلوت شفاه تيان مين يو في غضب ، إستل سيفه و تجهز للقتال
كان يقف بشكل فخور شعره البني يرفرف في الهواء و عيناه تحدق بغضب في مو فنغ
" مجرد حشرة في المستوى الثامن من مملكة التأسيس تتجرأ على التفاخر ، لو تلقيت عشر حركات مني فإعتبر نفسك فائزا "
قال تيان مين يو بغصب
إبتسم مو فنغ وقال
" لا تتراجع عن كلمتك بعد نهاية عشر حركات "
" أتظنني فتاة "
رفع مو فنغ رمحه وبدء بغمره بالتشي المضغوط ، هاجم مو فنغ بقوة و أطلق رمحه نحو تيان مين يو
" رمح السماء القاتل "
بدون جهد إلتف حول الضربة متجنبا إليها و بسرعة مهولة إنطلق نحو مو فنغ
" خطوات الليل الشبحي "
وصل تيان مين يو أمام مو فنغ في خطوة واحدة
" ماذا ؟؟ "
إرتعش جسد مو فنغ ، كانت هذه السرعة شيئا لم يستطع المقارنة به
تراجع عدة خطوات محاولا تجنب تيان مين يو ، لكن بدون فائدة في كل مرة يتراجع فيها كان تيان مين يو يظهر أمامه
باااانغ !!
أرسل تيان مين يو سيفه نحو رقبة مو فنغ
رفع مو فنغ رمحه و صد الضربة لكن مباشرة أعد تيان مين يو عدة ضربات من زوايا ضيقة و مختلفة و جرح مو فنغ عدة مرات
توحل مو فنغ لوضع دفاعي بالكامل
" أحسنت أخي الأكبر مين يو ، إقضي عليه "
" فل تطبخه على نار هادئة "
صرخت الفتاتين بقوة
على الجانب الآخر كان مو فنغ غاضبا بشدة ،لو أتته الفرصة فسيمزق هذا اللعين
ثلاث حركات
أربع حركات
خمس حركات
.....
لقد وصل تيان مين يو بالفعل لنصف المدة ، و أصبح متوترا قليلا ، ضغط التشي بقوة في سيفه الطويل و أرسل هجوما قويا نحو مو فنغ
" سيف نجوم الليل "
دافع مو فنغ ضد هذا الهجوم هو الآخر و إبتسم للإستفزاز تيان مين يو
" أهذا ما لديك ، تبقت لديك أربع حركات فقط "
صرخ تيان مو فنغ و إندفع نحو مو فنغ ، هذه المرة لقد كان مرتبك و ضرب بسيفه بشكل مائل نحو صدر مو فنغ
صد مو فنغ الضربة بإستخدام رمحه ثم أسك بيد تيان مين يو و بدء بسحقها بقوته الجسدية
" ماذا !! أفلتني ما اللذي تفعله ، آآآآآآه "
صرخ تيان مين يو بقوة
تفاجأ الجميع ، كيف لم يستطع تيان مين يو إفلات قبضته !!
لم يمنح مو فنغ أي فرصة لتيان مين يو و طبع كنه في صدره
" كف بوذا الغاضب "
" لا اللعنة ، أغغغغق "
بصف تيان مين يو دما طازجا و فقدت عينيه لونها ببطء
نظر مو فنغ نحو تيان جين و إبتسم
" خذ أخاك و أغرب عني قبل أن أغير رأيي "
أطلق مو فنغ نية قتل صارخة
بسرعة أخذ تيان جين أخاه و غادر بسرعة تبعه من الخلف خادمه و كذلك الفتاتان و ذي لهم بين أرجلهم
" لقد ضيعت الكثير من الوقت "
غير مو فنغ ملابسه و توجه مو فنغ نحو الساحة قرب الثكنات ، تجمع أكثر من عشرة آلآف شخص هناك ، كان المكان مزدحما بشكل مثير للسخرية
كان مو فنغ يستطيع رؤية الموجه من بعيد ، كانوا يجهزون العديد من السفن الطائرة كان منحوتة برونيات و زخارف غير مفهومة ، كان عليه الإعتراف كان كل شيء هنا متقدم بآلآف المرات عن العالم الذي جاء حتى أقل المواهب هنا كافية لهز طائفة التنانين الثلاثة
تستطيع أخذ تيان جين على سبيل المثال ، بعمر 21 إستطاع بلوغ ذروة مملكة التأسيس ،كانت هذه الموهبة شيئا لا يستطيع حتى الشيخ سيما المقارنة به ، بالعلم أن الشيخ سيما كان إبنا لسيادة حقيقية
...
بعد ساعة
..
..
" إركبوا جميعا ، لا وقت لدينا ، أنا أحد الحماية الذين سيرافقونكم لطريق الذبح ، أتمنى ألا تكونوا مجرد حشرات لا تعرف قدر نفسها و أن تظهروا مواهبكم ، فهذا الحدث لا يكون سوى مرة كل خمسين سنة "
صرخ الحامي بقوة مما أدى إلى زعزعة قلوب الجميع
بدء الجميع بالصود نحو السفن ، كانت مكونة من خمس مجموعات ، كل سفينة تستطيع حمل 2000 مقاتل تقريبا
صعد مو فنغ السفينة الثالثة
سارت السفن بين مناطق مقفر و سلاسل جبالية محطمة و مهدومة و العديد من المدن المدمرة إلى أن وصلوا إلى سلسلة جبلية كبيرة ، كان هناك مدخل واسع بين العديد من الجبال
" فلتدخل المجموعة الأولى "
بدء الجميع بالدخول واحدا تلو الآخر إلى أن وصلوا لطريق مسدود ، كان باب حديديا عملاقا ، عن يمينه و شماله تواجد تمثالان حجريا لهيكل عضمي كل واحد منهما كان يمتلك جناحا وحيدا ، وفي الوسط تواجد مذبح ضخم و بسيط
" ما هذا ، إنه عملاق جدا "
" إنظر لتلك التماثيل إنها مرعبة ، كيف بحق الجحيم يمكن لهيكل عضمي أن يمتلك ملابس و أجنحة ، إن مصمم هذا المكان أخرق "
" أنت لم ترى الباب حتى إنظر إليه إنه يتسع بالفعل لمئات الأشخاص دفعة واحدة "
كان الجميع مندهشا من المشهد أمامهم ، لم يرى أي أحد قط مثل هذا المنظر طوال حياتهم
يتبع....
....
المؤلف :
أي شيء خارج عن الطبيعة في هذه الرواية مثل الآلهة و الفوضى و التناسخ لا يتناسب مع معتقداتنا نحو مسلمون و نعبد الإله الواحد و هو الله سبحانه و تعالى ، اللهم إني قد بلغت 🤍